حرف العين
  انتهى ما ذكره الشرجي.
العوادر:
  قال في معجم البلدان: العوادر بلد شرقي الجند كان به الفقيه عبد اللّه بن زيد العريقي من الأعروق صنف كتابا في الفقه لم يذكر فيه قولين ولا وجهين وسمّاه المذهب الصحيح والبيان الشافي وكان يذهب إلى تكفير تارك الصلاة ويكفّر من لا يكفره وتبعه جماعة وافرة من العرب وافتتن به خلق كثير، وكان الرجل إذا مات من بلاده وهو تارك الصلاة ربطوا في رجله حبلا وجروه ورموه للكلاب، وكتابه إلى اليوم يقرأ بريمة وجبل حراز.
  انتهى ما ذكره ياقوت.
العواذل:
  من النواحي المجاورة لبلاد البيضاء ويافع.
العوار:
  غيل في شبام كوكبان ذكره السيد الحسن بن عبد الرحمن صاحب كوكبان في قصيدته التي مستهلها:
  يا مقيل العثار ... أسألك تخفيف الأوزار
  انظر انظر إليا ... فوق نهر العوار
  والقطن من يمنة الدار ... راح روحي عليّا
  شل قلبي وسار ... غاني خطر بين الأشجار
  حين بدا بالمحيا ... شمس نصف النهار
  بدر الدجى جنح الأسحار ... قلدوه الثريا
  يا غريب الديار ... أين ساقت القلب الأقدار
  أين سار أين تهيا ... قد عزلته مرار
  الحب يشتي تبصار ... باللتي واللتيا
  ما الهوى باختيار ... ها القي بنفسك إلى النار
  ما الذي في يديا ... لا تطيل الشجار
  النار قالوا ولا العار ... منك انّي بريّا