حرف الثاء
  القاضي العلّامة أحمد بن محمد قاطن المتوفى ١١٩٩ وممن نسب إلى ثلا القاضي عبد الهادي بن أحمد بن صلاح بن محمد بن الحسن الثلائي الحسوسة المتوفى سنة ١٠٤٨ وبيت الثلائي من الأشراف من ولد الهادي بن الإمام يحيى بن حمزة يسكنون بلاد الشرف، وترتفع ثلا عن سطح البحر نحو ثلاثة آلاف متر تقريبا.
  ومن أعمال ثلا الزّافن ومدع وبيت علمان وقارن وبنو الفليح ومنهم الحاج أحمد الفليحي الذي عمّر مسجد الفليحي بصنعاء |، وبنو المروح، وقاعة وحضور الشيخ وهو من جبال المصانع ومياه ثلا تسيل في البون وتفضي إلى الجوف.
  والقاضي يوسف بن أحمد عثمان المذكور سابقا هو من بني عثمان أهل صرم بني قيس من ناحية خبان وأعمال يريم، وكان بالصرم المذكور مصنعة بني قيس من مدارس العلم في القرن الثامن فممن قرأ بها الإمام الناصر صلاح الدين والولي إبراهيم بن أحمد الكينعي حسبما ذكر في سيرة الكينعي(١) وأمّا اليوم فالمصنعة خاربة خالية تعرف في تلك الناحية بالمعلا، ومن علماء ثلا قديما القاضي صالح بن مهدي المقبلي صاحب العلم الشامخ وهو من أئمة العلم.
  أطلعت على صورة مكتوب من المقبلي إلى تلميذه عبد القادر البدري في سنة ١١٠٨ من مكة ومما حكاه فيه أن القاضي إبراهيم الحضراني أنكر على من يحج مع أهله من النسوة فقال له المقبلي فإن رسول اللّه ÷ وأصحابه حجوا مع نسائهم فقال الحضراني:
  تريد أن تلزمني الكفر فقال المقبلي: أنت ألزمت نفسك.
ثلاث:
  قال في معجم البلدان ثلاث بالضم بلفظ المعدول عن ثلاثة موضع أراه من ديار مراد. قال فروة بن مسيك المرادي:
  ساروا إلينا كأنهم كفة الليل ... ظهارا والليل محتدم
  لم ينظروا عورة العشيرة واد ... نسوان فوضى كأنها غنم
(١) اسمها صلة الأخوان في حلية بركة الزمان.