حرف النون
  يقال له النجراني لأنه ولد بها في حياة رسول اللّه ÷ سنة عشر وولّاه الأنصار أمرهم يوم الحرة فقتل بها سنة ٦٣ وروى عنه ابنه أبو بكر، وقد أكثرت الشعراء في ذكر نجران قال أعرابي:
  إن تكونوا قد غبتم وحضرنا ... ونزلنا أرضا بها الأسواق
  واضعا في سراة نجران رحلي ... ناعما غير أنني مشتاق
  انتهى ما ذكره ياقوت باختصار.
  قلت: ونسب إلى نجران عطية بن محمد بن أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن محمد النجراني صاحب «المذاكرة» في الفقه توفي سنة ٦٦٥.
  وفي تاريخ الأهدل أن رسول اللّه ÷ بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى أهل نجران وهو عامر بن الجراح بن هلال بن أهيب بن ضبة(١) بن فهر يجتمع نسبه برسول اللّه ÷ في فهر، توفي أبو عبيدة في طاعون عمواس سنة ١٨ بوادي الأردن وصلى عليه معاذ بن جبل ثم توفي معاذ ودفن عند أبي عبيدة في موضع واحد ¤ قلت
  قلت: وسبق ذكر بني الحارث في حرف الحاء وسيأتي ذكر يام إن شاء اللّه في حرف الياء مع ذكر من اشتهر منهم، وفي الكلام على صنعاء ذكر لنجران فراجعه.
نجرة:
  بلد من ناحية الشغادرة وأعمال حجة نسب إليها القاضي علي بن محمد النجري مصنف «شرح الخمسمائة الآية» وقد ذكر في حوث، وأبو عبد اللّه منصور بن عبد اللّه النجري المتوفى سنة ٦٢٠ في التحيتا من أعمال المهجم ترجمه الشرجي.
النجير:
  قال في معجم البلدان: حصن قرب حضرموت منيع لجأ إليه أهل الردة مع الأشعث بن قيس في أيام أبي بكر ¥ فحاصره زياد بن لبيد البياضي وافتتحه عنوة وقتل من فيه وأسر الأشعث بن قيس وذلك في سنة ١٢ للهجرة. انتهى ما ذكره ياقوت.
  قلت: قد تقدم في حضرموت قصة أهل الردة.
(١) ضبة بن الحارث بن فهر انظر أسد الغابة لابن الأثير.