مجموع بلدان اليمن وقبائلها،

محمد بن أحمد الحجري (المتوفى: 1380 هـ)

الجزء الثاني

صفحة 386 - الجزء 2

  حسن والشيخ علي ابن أفلح والشيخ علي المرتضى، وفي السابع إختلاف منهم من يجعله أحد بني عقامة، ومنهم من يجعله الشيخ أحمد المعترض ومنهم من يقول غير ذلك. انتهى ما ذكره الشرجي.

  ومن فضلاء زبيد الشيخ طلحة الهتار قال ابن مخرمة: والطلحي نسبة إلى الطلحية بالفتح وسكون اللام وكسر الحاء المهملة ثم ياء تحتانية ثم هاء: مجنة قرب زبيد عرفت بالشيخ طلحة الهتار فيما أظن ينسب إليها جماعة، وأما الإمام أبو بكر عبد اللّه بن يحيى الطلحي فأظنه منسوبا إلى جد يروي عن أبي يعلى محمد بن أحمد بن عبد اللّه الملصي وغيره.. وعنه الإمام محمد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى شيخ أبي الحسن الواحدي وغيره. انتهى ما ذكره ابن مخرمة.

  قلت: والشيخ طلحة هو أبو محمد طلحة بن عيسى بن إبراهيم بن أبي بكر بن عيسى بن إقبال الهتار المتوفى بزبيد سنة ٧٨٠ ونسبه في عك حكاه الشرجي.

  ومن علماء زبيد المتأخرين بنو المزجاجي نسبه إلى قرية مزجاجة من قرى وادي زبيد القديمة ترجمهم في نيل الوطر وغيره.

  وبنو جعمان منهم أبو القاسم بن إبراهيم بن عبد اللّه بن جعمان المتوفى سنة ٨٥٧ ترجمه الشرجي.

  والسادة بنو الأنباري وبنو الأهدل منهم علماء مشاهير. ومدينة زبيد لم تخل من عالم وأديب إلى الآن.

  ووادي زبيد كثير الخيرات ببركة دعوة المصطفى ÷.

  وأكثر مزارع وادي زبيد الذرة على أنواعها والدخن والنخل والحور شجرة النيل.

  وفي زبيد تصبغ الثياب بالنيل وترسل إلى جبال اليمن وصبغ زبيد لا يساويه غيره في الحسن والجودة.

  وبلاد زبيد واسعة وأعمالها كثيرة منها بلاد القراشية والبدوة