مجموع بلدان اليمن وقبائلها،

محمد بن أحمد الحجري (المتوفى: 1380 هـ)

حرف العين

صفحة 613 - الجزء 3

بيت عنتر:

  من الأشراف أهل الدوير من ناحية النادرة.

آل العنثري:

  من أشراف ضحيان صعدة وهم من آل المؤيد جبريل خرج منهم علماء.

عنس:

  بفتح العين ثم سين مهملة مخلاف واسع من أعمال ذمار سمي باسم عنس بن مذحج.

  وعنس السلامة عزلة من المخلاف المذكور تشمل قرى كثيرة منها سنبان وخربة أفيق وخبج وجبار وغير ذلك.

  قال في نثر الدر المكنون: وفد على رسول اللّه ÷ ربيعة بن رداءة العنسي فوجده يتعشى فدعاه رسول اللّه ÷ إلى العشاء فأكل وقال له: أتشهد أن لا إله إلا اللّه وأن محمدا عبده ورسوله؟ قال ربيعة: أشهد أن لا إله إلا اللّه وأن محمدا عبده ورسوله فقال ÷: راغبا أو راهبا؟ فقال ربيعة: أما الرغبة فو اللّه ما بيدك مال، وأما الرهبة فواللّه إنا لببلاد ما تبلغها جيوشك ولا خيولك ولكني خوفت فجئت وقيل لي آمن فآمنت فقال رسول اللّه ÷: رب خطيب من عنس فأقام يختلف إلى رسول اللّه ÷ ثم جاءه فودعه فقال له النبي ÷: إذا أحسست حسا فزايل إلى أهل قردة فخرج فأحس حسا فولى إلى أهل قردة فمات بها ¥. انتهى من جامع المسانيد والسنن عن الطبراني، وأخرجه ابن سعد في الطبقات والشامي في سيرته انتهى ما ذكره الأهدل⁣(⁣١).

  وممن نسب إلى عنس الأسود الكذاب واسمه عبهلة بن كعب خرج من كهف خبّان قرية قرب نجران وهي كانت داره وبها ولد ونشأ حكاه في معجم البلدان وقد تقدم في خبان.


(١) كتب الأخ العالم محمد بن أحمد الوشلي ناسخ هذا الجزء الثالث من مرآة الزمن والجزء الرابع تعليقا على الأهدل فقال: للحقيقة والتاريخ مؤلف نثر الدر المكنون في فضائل اليمن الميمون هو السيد محمد بن علي العيدروس من وادعة حاشد وفد إلى القاهرة قبل الحرب العظمى الأولى وتوفي بها سنة ١٩٤٩ ميلادية واشتهر باسم الأهدل لأن هذا الاسم هو الذي تقدم به للانتساب بالأزهر الشريف تجنبا للتعصب المذهبي في ذلك الوقت، وظل الاسم الأصلي سرا مكتوما لا يعرفه إلا الخواص. (محمد أحمد الوشلي).