مجموع بلدان اليمن وقبائلها،

محمد بن أحمد الحجري (المتوفى: 1380 هـ)

حرف العين

صفحة 615 - الجزء 3

  العيد ما به عذر من كل شي وأنت قانع ... يكفيك تورة صعيف

  فصاحب الفرش إذا شلّح يجي بالبدايع ... يرصف جراد في الصفيف

  أحسن من الرازقي ومن جميع البضايع ... وكب عود الحصيف

  والقرص مكتوب عليه يا حافظا للودايع ... وداعتك ذا الرغيف

  قد عوذه بالفلق من شر طارق وسافع ... وكل سارق لتيف

  وفي الدجاجة حروف أبجد لها حرز مانع ... من دم بيت الذفيف

  الدجر فيها خواص تسبك جميع الطبايع ... ترد عقل الشريف

  والبر ما يأكله إلا دوا للفجايع ... وفي فؤاده رجيف

  والسمن قطر الندى كالخمر فيها منافع ... كشن لزوم الخريف

  وإن هتف هاتف المحرب بقي اللون فاقع ... وأدرك لقلبه وجيف

  يغير بالرغم من أنفه وصورة مفارع ... يرجع سلاحه نظيف

  نبعه وعيقه ومرجامين وعندك وراجع ... وفي الكسيرة خفيف

  إلخ ... وهي أكثر من هذا القدر، وقد ذكروا في ذمار.

  ومن فضلاء عنس أبو سليمان الداراني واسمه عبد الرحمن بن أحمد بن عطية العنسي ترجمه ابن الجوزي في صفوة الصفوة توفي سنة ٢٠٥ |.

عنم:

  جبل من أعمال صعدة.

عنّة:

  واد مشهور في بلاد العدين.

(حرف العين مع الواو وما إليهما)

عواجة:

  قرية في تهامة من بلاد الرامية على مقربة من المراوعة فيها قبر الشيخين شيخي عواجة وهما أبو عبد اللّه محمد بن أبي بكر الحكمي المتوفي سنة ٦١٧ وأبو عبد اللّه محمد بن حسين البجلي المتوفى سنة ٦٢١ رحمهم اللّه جميعا وقد ترجمهما غير واحد كالشرجي في طبقات الخواص قال: حصل بين الشيخين من الإلفة والاتحاد ما لم يكن بين غيرهما وشهرت محبتهما شهرة عظيمة بحيث لا يذكر أحدهما إلا ويذكر الآخر معه فلا يقال إلا الشيخ والفقيه والحكمي والبجلي وما كانا إلا كروح واحدة.