حرف القاف
  وحي، ووادعة، وعبدل، والأقارع، وحبار، ويكحل وهم خلف المبحر، وسعد، ورشوان، والأزمع، وهالي، ورازح، وسحار.
  ومن بطون أسلم: نهد، وجهينة، وسعد، وهديم، وعذرة.
  وممن نسب إلى قضاعة أبو جعفر عبد اللّه بن محمد بن علي بن نفيل بن زراع القضاعي الحراني المتوفى سنة ٢٣٣ ترجمه الذهبي في تذكرة الحفاظ، وأبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه بن أبي بكر القضاعي البلنسي.
  ومن أعلام قضاعة زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى بن امرئ القيس مولى رسول اللّه ÷، أمه سعدى بنت ثعلبة بن عبد عامر زارت قومها وزيد معها فأغارت خيل لبني القين في الجاهلية فمروا على أبيات بني معن فاحتملوا زيدا وهو يومئذ غلام يفعة فوافوا به سوق عكاظ فعرضوه للبيع فاشتراه حكيم بن حزام لعمته خديجة بنت خويلد بأربعمائة درهم فلما تزوجها رسول اللّه ÷ وهبته له وكان أبوه حارثة حين فقده قال:
  بكيت على زيد ولم أدر ما فعل ... أحي فيرجى أم أتى دونه الأجل
  فو اللّه ما أدري وإن كنت سائلا ... أغالك سهل الأرض أم غالك الجبل
  تذكرنيه الشمس عند طلوعها ... وتعرض ذكراه إذا قارب الطفل
  وإن هبت الأرواح هيجن ذكره ... فيا طول ما حزني عليه وما وجل
  سأعمل نص العيس في الأرض جاهدا ... ولا أسأم التطواف أو تسأم الإبل
  حياتي أو تأتي علي منيتي ... وكل امرئ فان وإن غرّه الأمل
  وأوصي به قيسا وعمرا كليهما ... وأوصي يزيدا ثم من بعده جبل
  يعني جيلة بن حارثة أخا زيد ويزيد أخو زيد لأمه فحج ناس من كعب فرأوا زيدا فعرفهم وعرفوه فقال: أبلغوا أهلي هذه الأبيات فإني أعلم أنهم قد جزعوا علي وقال:
  ألكني إلى قومي وإن كنت نائيا ... فاني قطين البيت عند المشاعر
  فكفوا عن الوجد الذي قد شجاكم ... ولا تعملوا في الأرض نص الأباعر
  فإني بحمد اللّه في خير أسرة ... كرام معد كابرا بعد كابر
  فانطلقوا فأعلموا أباه فخرج حارثة وكعب ابنا شراحيل بفدائه