حرف الميم
المنافرة:
  من قبائل تهامة وأعمال بيت الفقيه ابن عجيل وهم إلى ناحية الدريهمي ومن قراهم المكيمينة، والمحل، والكنباحية، والزعفران، وقصبة.
بنو منبه:
  عزلة من قضاء يريم في حقل قتاب من قراهم: منكث، وذمران، والحصين، والأكسود، وماوة، وذي المان، ومنزل الأصم وغير ذلك من القرى. وبنو منبه: من قبائل خولان بن عمرو بن الحاف في بلاد صعدة.
  وفي طبقات الشرجي ترجمة أبي العباس أحمد بن مسالم بن عمران بن أحمد بن عبد اللّه بن جبران المنبهي المتوفى سنة ٧٣٩.
المنتاب:
  ابن عمرو بن علاف بن ذي أبين بن ذي يقدم بن الصوار بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن حيدان بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير الأكبر.
  إليه ينسب مسور المنتاب من أعمال حجة كما تقدم في حجة.
المنجر:
  قرية من بني قيس خبان في بلاد يريم بها طائفة من الأشراف بني السراجي منهم السيد يحيى السراجي المنجري الذي قتله المطهر بن الإمام شرف الدين في «موكل» كما هو مذكور في «روح الروح».
المندب:
  هو الخليج الواقع بين الشيخ سعيد وجزيرة ميّون في ساحل البحر الأحمر من جنوبيه ما بين المخا وعدن وهو إلى المخا أقرب مسيرة يومين.
  قال في معجم البلدان: «مندب» بالفتح ثم السكون والباء موحدة وهو من ندبت الإنسان لأمر إذا دعوته إليه، والموضع الذي يندب إليه مندب لأنه من ندبته أندبه سمي بذلك لما كان يندب إليه في عمله، وهو اسم ساحل مقابل لزبيد باليمن. هكذا حكى ياقوت والصحيح أنه جنوبي زبيد على مسيرة أربع مراحل.
  ثم قال ياقوت: وهو جبل مشرف ندب بعض الملوك الرجال إليه حتى قدوه بالمعاول لأنه كان حاجزا ومانعا للبحر عن أن ينبسط بأرض اليمن فأراد بعض الملوك فيما بلغني أن يغرق عدوه فقدّ هذا الجبل وأنفذه إلى أرض اليمن قغلب على بلدان كثيرة وقرى وأهلك أهله وصار منه بحر اليمن الحائل بين أرض اليمن والحبشة والآخذ إلى عيذاب والقصير إلى مقابل