الفن الثاني علم البيان
  
  بإدخال الوهمي والوجداني في العقلي، والخيالي في الحسى، فإن لم يدخلها(١)، فالأقسام خمسة وثلاثون: ١ - واحد حسى. ٢ - واحد خيالي. ٣ - واحد عقلي. ٤ - واحد وهمى. ٥ - واحد وجداني. ٦ - مركب حسى. ٧ - مركب خيالي. ٨ - مركب عقلي. ٩ - مركب وهمى. ١٠ - مركب وجداني. ١١ - متعدد حسى. ١٢ - متعدد خيالي. ١٣ - متعدد عقلي. ١٤ - متعدد وهمى. ١٥ - متعدد وجداني. ١٦ - متعدد بعضه حسى، وبعضه خيالي. ١٧ - متعدد بعضه حسى، وبعضه عقلي. ١٨ - متعدد بعضه حسى، وبعضه وجداني. ١٩ - متعدد بعضه حسى، وبعضه وهمى. ٢٠ - متعدد بعضه خيالي، وبعضه عقلي. ٢١ - متعدد بعضه خيالي، وبعضه وهمى. ٢٢ - متعدد بعضه خيالي، وبعضه وجداني. ٢٣ - متعدد بعضه عقلي، وبعضه وهمى. ٢٤ - متعدد بعضه عقلي، وبعضه وجداني. ٢٥ - متعدد بعضه وهمى، وبعضه وجداني. ٢٦ - متعدد بعضه حسى، وبعضه خيالي، وبعضه عقلي. ٢٧ - متعدد بعضه حسى، وبعضه خيالي، وبعضه وهمى. ٢٨ - متعدد بعضه حسى، وبعضه خيالي، وبعضه وجداني. ٢٩ - متعدد بعضه حسى، وبعضه عقلي، وبعضه وهمى. ٣٠ - متعدد بعضه حسى، وبعضه عقلي، وبعضه وجداني. ٣١ - متعدد بعضه حسى، وبعضه وهمى، وبعضه وجداني. ٣٢ - متعدد بعضه خيالي، وبعضه عقلي، وبعضه وهمى. ٣٣ - متعدد بعضه خيالي، وبعضه عقلي، وبعضه وجداني. ٣٤ - متعدد بعضه عقلي، وبعضه وهمى، وبعضه خيالي.
  وهذه الأقسام كل منها قد يكون وجه الشبه فيه تحقيقيا في الطرفين، أو تخييليا فيهما، أو تخييليا في المشبه فقط، أو في المشبه به فقط. أربعة أقسام تضرب فيما سبق، تبلغ مائة وأربعين. وتضرب بحسب أقسام الطرفين مع ما سبق، وما سيأتي إلى شئ كثير، يعلم مما بعد عند استيفاء أقسام الطرفين إن شاء اللّه تعالى.
(١) قوله: فالأقسام خمسة وثلاثون إلخ أسقط من التفصيل صورة ولعلها عقلي ووهمى ووجداني وكرر صورة فلتراجع النسخ الصحيحة. كتبه مصححه.