الحشوية وروايات كاذبة:
  وقوله - ø: {وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ}[النساء: ٨٣]؛ ومما عظموا به شأن إبليس - عليه لعنة الله - ورفعوا به خطره وساروا بينه وبين الله، جل الله عما قالوا وعلا علوا كبيراً.
الحشوية وروايات كاذبة:
  ١ - من ذلك ما روته الحشوية المبطلة أن إبليس - فيما زعموا - قال: «ما حمل بمحمول قط إلا وأنا أعلم متى حمل به، ولا يولد مولود الا وانا أعلم به إذا ولد؛ إلا عيسى بن مريم فإني لم أعلم به حين ولد».
  وهذا القول كفر بالله العظيم؛ ورد لكتابه صراحاً والمساواة بين إطلاع الله، ø، على علم الغيوب، وبين اطلاع ابليس على علم الغيوب لا فرق بين ذلك عندهم!.
  وفي قولهم نزل قول الله، ø: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا ٢٦ إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا ٢٧}[الجن].