رسالة الإمام المهدي محمد بن القاسم إلى الديار القاصية
  وقال ÷: «من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية» رواه في الانتصار، وهو متلقى بين الأمة بالقبول، ذكره نجم آل الرسول الإمام القاسم بن إبراهيم #، وقال ÷: «من مات وليس له إمام فقد حرب(١) من ربقة الإسلام» وقال ÷: «من سمع واعيتنا أهل البيت فلم يجبها كبه الله على منخريه في نار جهنم، وقال ÷ «من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر من ذريتي فهو خليفة الله وخليفة كتابه وخليفة رسوله».
  وقال أمير المؤمنين علي #: (وإنما الأئمة قوام الله على خلقه، وعرفاه على عباده، لا يدخل الجنة إلا من عرفهم وعرفوه، ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وأنكروه).
  وعن النبي ÷ أنه قال: «لخليفتي على الناس السمع والطاعة ما استُرحموا فرحموا، وحكموا فعدلوا، وعاهدوا فوفوا، ولمن لم يفعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين»(٢).
  وعنه ÷ «أن الجنة لا تحل لعاصٍ ومن لقي الله ناكث بيعة لقيه وهو أجذم، ومن خرج عن الجماعة قيد شبراً وهو معتمداً فقد خلع رقبة الإسلام من عنقه، ومن مات ليس بإمام جماعة ولا لإمام جماعة في عنقه طاعة(٣) بعثه الله ميتةً جاهلية»(٤).
  وعنه ÷ «تمسكوا بطاعة أئمتكم ولا تخالفوهم فإن طاعتهم طاعة الله،
(١) في نسخة: فقد خرج.
(٢) رواه الإمام عز الدين بن الحسن في العناية التامة (١/ ١٥٤)، والإمام عبد الله بن حمزة في شرح الرسالة الناصحة (١/ ١١١) بلفظ: «الأئمة من قريش ... الخ»، وأحمد بن حنبل في المسند رقم (١١٨٥٩)، والحاكم في المستدرك برقم (٨٦٦٨)، الطبراني في الكبير برقم (٧٢٤) والأوسط برقم (٢١٧٨).
(٣) في نسخة: مات ميتة جاهلية.
(٤) انظر أمالي أبي طالب (٢٠٧)، وحقائق المعرفة للإمام أحمد بن سليمان (٥٠٩)، والطبراني في الكبير برقم (١٦٥٩٠)، ومجمع الزوائد (٥/ ٣١٩).