جواب السيد العلامة أحمد بن محمد الكبسي | على اعتراض المعترضين
جواب السيد العلامة أحمد بن محمد الكبسي | على اعتراض المعترضين
  
  الحمد لله رب العالمين، وصلاته وسلامه على سيدنا محمد وآله الطاهرين، الحمد لله الذي هو بكل لسان يحمد، والصلاة والسلام على رسوله محمد، وآله حفاظ الشريعة عن يد، وقف أحقر الورى وأهون من وطئ الثرى، على كلام أبناء الرسالة، وبيت التطهير والجلالة، ومن هم هم، وباقي الناس غير شكلهم، حثالة أفراش يورد نفسه في الذبالة فوجدته يشبه ما قال الله {وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ}[الرعد: ٤] فما أشبه أبناء رسول الله وشيعتهم بالقطع المتجاورات، المشتملة على أعناب وزرع ونخيل جنات تسقى بماء الكلام القرآني والرسالات، مفضل بعضها على بعض في المعاني والكمالات، وما أحسن قول الشاعر حيث قال: [من السريع]
  الناس كالدنيا ومنها هم ... من خشن اللمس ومن لين
  فأحجرٌ تدمى به أرجل ... وأثمد يوضع في الأعين
  فهؤلاء المجيبون هم أثمد الأعين، بهم يقوم الدين، وعند كلامهم تخرس الألسن، أكرم بهم من فرقة هم هم، المصطفى أصلهم، المرتضى جدهم، الفاطمة أمهم، الحسنان أبواهم، العلم من بيتهم، الشرع من نورهم، أصل الهدى هم هم، فانظر إلى