مجموع كتب ورسائل الإمام المتوكل على الله المحسن بن أحمد،

الإمام المحسن بن أحمد (المتوفى: 1295 هـ)

السيف المسلول لقطع حبائل أهل العلة والمعلول

صفحة 32 - الجزء 1

  شرح الثلاثين المسألة وما سنح من كتب الكلام الحاكية لمذاهب الفلاسفة اللئام، ومن بعض رسائل المنطق فيما يتعلق بالصناعة المنطقية، ومن رسالة الاسم الأعظم، ورسالة شرح النفس للخطاب بن الحسن بن [أبي]⁣(⁣١) الحفاظ الباطني⁣(⁣٢)، ومن رسالة التذكرة لحاتم بن إبراهيم الباطني، ومن رسالة الإحسان في خلق الإنسان، وما سنح من رسالة الصورة والهيولى، من رسائل إخوان الصفا، حاكياً لكلام إخوانهم الفلاسفة، وهذه الرسالة الحاكية لنحلة الباطنية المذكورة هنا هي بخط الفقيه محمد بن يحيى مرجز الباطني الهمداني الطوظاني، رقم رسالة التذكرة في شهر صفر سنة ١٢٧٦ سنة ست وسبعين ومائتين وألف، وزبر رسالة الاسم الأعظم، ورسالة شرح النفس في تاريخ شهر ربيع الأول في تلك السنة سنة ١٢٧٦، وحرر رسالة الإحسان في خلق الإنسان في سادس عشر من شهر جمادى الأخرى في تلك السنة أيضاً سنة ١٢٧٦، رقم الكل في بندر سورت من بلاد الهند بمحضر الداعي عبد القادر نجم الدين بن الداعي طيب زين الدين، قال ما لفظه: (بقلم أحقر العبيد للملك الصنديد، بحر العلم الزاخر، جم الفضائل والمفاخر، سيدنا أبي محمد عبد القادر، نجم الدين بن سيدنا طيب زين الدين).

  فلما برزت عقائدهم ورسائلهم في القراطيس، وكادت أيامهم أن تلحق بأيام المعلم الأول أرسطاطاليس لولا ما دفعهم الله به أولاً بسيفنا، وثانياً بتسليط ناجم العجم، وثالثاً: وفي كل حال بالرد بأقلامنا وأقلام أتباعنا من سادات الأنام، والعلماء الأعلام، حملني ذلك على بيان مخازيهم، ونشر فضائحهم، والرد عليهم بما سنح من الأدلة


(١) ساقط من (أ).

(٢) يجب أن يقف النبيه الألمعي على أن الإمام # قد ناقش الباطنية من «كتبهم ورسائلهم» وقلَّ من عثر على ذلك، فهذه فائدة هامة يجب التنبه لها.