تفسير جزء عم وجزء تبارك،

صلاح بن أحمد فليته (المتوفى: 1429 هـ)

تفسير سورة (المزمل)

صفحة 124 - الجزء 1

  للصلاة فريضة الليل، من العشاء والعتمة، إلى قوله: ولا ينبغي للصحيح يخلف صلاة العشاء عن ناشئة الليل ... الخ.

  قلت: وقد ذكر الإمام الهادي #، معنى هذه في الأحكام {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ٢٠} أي: وما تفعلوا من خير فهو مكتوب عند الله والتقديم هو خير من عدمه، وأعظم أجراً وأكثر أجرا، وأمر بالاستغفار ورتب عليه {إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ٢٠}، كقوله تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ}⁣[طه: ٨٢] الآية ونسأله تعالى أن يغفر ذنوبنا إنه على ما يشاء قدير.