تفسير سورة (المزمل)
صفحة 124
- الجزء 1
  للصلاة فريضة الليل، من العشاء والعتمة، إلى قوله: ولا ينبغي للصحيح يخلف صلاة العشاء عن ناشئة الليل ... الخ.
  قلت: وقد ذكر الإمام الهادي #، معنى هذه في الأحكام {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ٢٠} أي: وما تفعلوا من خير فهو مكتوب عند الله والتقديم هو خير من عدمه، وأعظم أجراً وأكثر أجرا، وأمر بالاستغفار ورتب عليه {إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ٢٠}، كقوله تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ}[طه: ٨٢] الآية ونسأله تعالى أن يغفر ذنوبنا إنه على ما يشاء قدير.