إعلام ذي الكياسة ببعض أنباء صاحب الكناسة،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

الإمام زيد في الأخبار النبوية والعلوية

صفحة 18 - الجزء 1

  والاحسان، فيخرج في عصابة يدعون إلى الرحمن، أعوانه خير أعوان، فيقتله الاحول ذو الشنآن، ثم يصلبه على جذع رمان، ثم يحرقه بالنيران، ثم يضربه بالعسبان، حتى يكون رماداً كرماد النيران، ثم يصير إلى الله ø روحه وأرواح شيعته إلى الجنان».

  ومن ذلك: ما رواه الإمام المرشد بالله أيضاً بسنده عن الحسن بن زيد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، قال: قال علي #: لما أخبرني رسول الله ÷ بقتل الحسين وصلب ابنه زيد، قلت: يا رسول الله، ترضى أن يقتل ولدك

  فقال: «يا علي أرضى عن الله فيّ وفي ولدي، إن لي دعوتان، أما أحدهما فاليوم، وأما الثانية فإذا عرضوا علي أعمالهم ثم رفع يديه إلى السماء ثم قال: يا علي أمن على دعائي: اللهم احصهم عدداً، واقتلهم بدداً، وسلط بعضهم على بعض، وامنعهم الشرب من حوضي ومرافقتي»، ثم قال: «يا علي أتاني جبريل # وأنا أدعو وأنت تؤمن على دعائي، فقال: قد أجيبت دعوتكما».

  ومن ذلك: ما رواه أبو الفرج الأصفهاني بسنده عن جعفر بن محمد عن أبيه الباقر، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله ÷ للحسين «يخرج من صلبك رجل يقال له زيد، يتخطى هو وأصحابه يوم القيامة رقاب الناس، غراً محجلين يدخلون الجنة بغير حساب».