مكانته عند علماء الأمة
صفحة 35
- الجزء 1
  وكذلك غيرهم كثير، وهذه الأقوال تدل على ما سواها، فالإمام زيد محل اتفاق بين علماء المسلمين جميعاً، حتى أصبحت كل فرقة وطائفة تفتخر به وتضيفه إليها، وتصنفه في رجالها، ولكنه # سلك طريقاً، ورسم نهجاً عبر عنه بلسانه وقلمه، وضمنه رسائله وكتبه، وأبانه بخروجه وجهاده، فليس يحتاج إلى أحد أن يعبر عنه فكتبه ورسائله ناطقة، جعلنا الله ممن انضوى تحت لوائه.