مكانته عند علماء الأمة
  (١٠١ هـ): إن زيداً لمن الفاضلين في قيله ودينه، وكان عمر يلطف بزيد بن علي ويكاتبه.
  وقال خالد بن صفوان بن الاهثم المنقري، المتوفى سنة (١٣٣ هـ):
  ما رأيت في الدنيا رجلاً قرشياً ولا عربياً يزيد في العقل والحجج على زيد بن علي @.
  وقال أيضاً: (انتهت الفصاحة والخطابة والزهادة والعبادة من بني هاشم إلى زيد بن علي، لقد شهدته عند هشام بن عبد الملك وهو يخاطبه وقد تضايق به مجلسه).
  وقال أبو غسان الازدي مالك بن إسماعيل الكوفي، المتوفى سنة (٢١٩ هـ): قدم علينا زيد بن علي # إلى الشام أيام هشام بن عبد الملك فما رأيت رجلاً كان أعلم بكتاب الله منه.
  وقال أبو خالد عمرو بن خالد الواسطي، المتوفى في حدود سنة (١٤٥ هـ) إلى (١٥٠ هـ): ما رأيت هاشمياً قط مثل زيد بن علي @ ولا أفصح ولا أزهد ولا أعلم ولا أورع ولا أبلغ في قول ولا أعرف باختلاف الناس، ولا أشد حالاً، ولا أقوم بحجة، فلذلك اخترت صحبته على جميع الناس).
  فهذه بعض شهادة العلماء المشهورين من علماء الأمة وأقوالهم في الإمام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب $.