خروجه # وصفته
  وصي رسول الله ÷، وعَيْبَة علمه، وإني لأعلم أهل بيتي، والله ما كذبت كذبة منذ عرفت يميني من شمالي، ولا انتهكت محرماً منذ عرفت أن الله يؤاخذني به، هلموا فاسألوني).
  ثم قال: (اللهم لك خرجت، وإياك أردت، ورضوانك طلبت، ولعدوك نصبت، فانتصر لنفسك ولدينك ولكتابك ولنبيك، ولأهل بيت نبيك، ولأوليائك من المؤمنين، اللهم هذا الجهد مني وأنت المستعان).
  وجعل أصحابه # ينادون بشعارهم ليجتمع إليهم الناس الذين قد بايعوا، فلم يجتمع إلا نفر قليل.
  وكان يوسف بن عمر قد حصر الناس في المسجد الأعظم، فلما رأى الإمام قلة من معه قال: أين الناس فقيل: حصرهم الوالي في المسجد، فقال: أظنهم فعلوها حسينية، ما هذا لمن بايعنا بعذر، فتوجه الإمام بمن معه إلى المسجد، وجعل يناديهم هو وأصحابه: يا أهل الكوفة، اخرجوا من الذل إلى العز، والناس لا يجيبون، فهذا هو مخرجه #.