دلائل الانقلاب والثورة على دولة النبي محمد ÷
  ٦١٦ - أليس ذلك يدل على أن معاوية يخاف من خلافة علي؟ وأنه يرى فيها الخطر الكبير على إمارته؟
  ٦١٧ - ألم يدل ذلك على أن معاوية كان يعرف أن علياً لا يمكن أن يقره على إمارته، وأنه سيبعده عن منصبه؟
  ٦١٨ - ولماذا رفض علي تأمير معاوية حين أشير عليه بذلك؟
  ٦١٩ - ألم يكن في ذلك ما يدل على أن علياً كان يعتقد أنه لا خير في معاوية؟
  ٦٢٠ - وهل كان العداء من علي لمعاوية ومن معاوية لعلي، هل كان ذلك عداءً شخصياً أم دينياً؟
  ٦٢١ - هل يمكن أن تكون العداوة شخصية؛ غير أنها ناتجة عن عداوة دينية حين كان علي أعظم أنصار النبي ÷، وأكثرهم فتكاً في المشركين، وأقرب الناس قربى لنبي هذا الدين ÷، في حين أن أبا سفيان - الذي هو أب معاوية - كان أكبر أعداء الدين وأعظم أعداء النبي ÷، وأحرص المشركين في الحرب على النبي ÷، ولم يدخل في الإسلام إلا يوم فتح مكة أسلم كرهاً؟
  ٦٢٢ - هل من المتوقع أن يذعن معاوية بالطاعة لعدوه التأريخي الذي قتل بسيفه أخاه حنظلة وجده عتبه وخاله وأقاربه من قريش، وأذله بسيفه حتى استسلم كارهاً وأذعن راغماً؟
  ٦٢٣ - أليس في امتناع معاوية عن الدخول في خلافة علي، ثم في قتاله لعلي وَجِدِّه في ذلك، ثم استنانه للعن علي حتى بعد موته في خطب الجمعة، ثم قتله لشيعة علي، والأمر بالتبرؤ من علي - أليس في ذلك دليل على الانتقام من عدوه التأريخي، الذي هو النبي ÷ بالانتقام من علي، الذي هو أقرب بني هاشم إلى النبي ÷ وأعظم شخصية في بني هاشم بعد النبي ÷؟
  ٦٢٤ - أليس في أمر معاوية لأشياع علي بأن يتبرأوا من دين علي، ومن أبى فليقتل دليل على ما ذكرنا من الانتقام والثأر؟