لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

في القضاء والقدر

صفحة 9 - الجزء 1

  ٢٠ - ما معنى قوله تعالى: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ}⁣[هود ١]، هل هو الذي أحكمها وفصلها أو هو غيره؟

  ٢١ - وما معنى قوله تعالى: {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ}⁣[الأنبياء ٢]، فهل في ذلك دليل على أن القرآن محدث وليس بقديم؟

  ٢٢ - فإن لم يكن كذلك فما معنى: مُحْدَث؟

  ٢٣ - نرى أن قولكم: «إن القرآن قديم» بدعة وضلالة، فما هو ردكم على ذلك؟

  ٢٤ - وهل كلام الله تعالى كله قديم؟ أم أن كلامه الأول قديم دون ما يتكلم به الآن؟

  ٢٥ - وهل يستطيع الله أن يحدث الآن كلاماً؟ وإذا أحدث الآن كلاماً فهل هو قديم أو محدث؟

في القضاء والقدر

  ٢٦ - أيهما الأول القدر أو الخلق؟ فإن قلتم القدر هو السابق، ثم الخلق اصطدمتم بقوله تعالى: {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً}⁣[الفرقان ٢]، فقد ذكر الخلق، وعطف عليه القدر بالفاء التي تقتضي الترتيب والتعقيب فكيف تفسرون ذلك مع توضيح الدليل؟

  ٢٧ - على أي المعاني التي ذكرها أهل اللغة تفسرون «الباء» في قوله تعالى: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}⁣[القمر ٤٩]؟ أوضحوا الدليل على ما تختارون؟

  ٢٨ - وكيف تفسير قوله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ}⁣[المؤمنون ١٨]، {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ}⁣[يّس ٣٩]، {وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَار}⁣[المزمل ٢٠]، {قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً}⁣[الطلاق ٣]، {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ}⁣[الزمر ٦٧]، {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ}⁣[المدثر ١٨]، {ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى}⁣[طه ٤٠]، {قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيراً}⁣[الانسان ١٦]، {فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ٢١ إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ ٢٢ فَقَدَرْنَا ..} الآية [المرسلات]؟