في القضاء والقدر
  ٢٠ - ما معنى قوله تعالى: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ}[هود ١]، هل هو الذي أحكمها وفصلها أو هو غيره؟
  ٢١ - وما معنى قوله تعالى: {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ}[الأنبياء ٢]، فهل في ذلك دليل على أن القرآن محدث وليس بقديم؟
  ٢٢ - فإن لم يكن كذلك فما معنى: مُحْدَث؟
  ٢٣ - نرى أن قولكم: «إن القرآن قديم» بدعة وضلالة، فما هو ردكم على ذلك؟
  ٢٤ - وهل كلام الله تعالى كله قديم؟ أم أن كلامه الأول قديم دون ما يتكلم به الآن؟
  ٢٥ - وهل يستطيع الله أن يحدث الآن كلاماً؟ وإذا أحدث الآن كلاماً فهل هو قديم أو محدث؟
في القضاء والقدر
  ٢٦ - أيهما الأول القدر أو الخلق؟ فإن قلتم القدر هو السابق، ثم الخلق اصطدمتم بقوله تعالى: {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً}[الفرقان ٢]، فقد ذكر الخلق، وعطف عليه القدر بالفاء التي تقتضي الترتيب والتعقيب فكيف تفسرون ذلك مع توضيح الدليل؟
  ٢٧ - على أي المعاني التي ذكرها أهل اللغة تفسرون «الباء» في قوله تعالى: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}[القمر ٤٩]؟ أوضحوا الدليل على ما تختارون؟
  ٢٨ - وكيف تفسير قوله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ}[المؤمنون ١٨]، {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ}[يّس ٣٩]، {وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَار}[المزمل ٢٠]، {قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً}[الطلاق ٣]، {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ}[الزمر ٦٧]، {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ}[المدثر ١٨]، {ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى}[طه ٤٠]، {قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيراً}[الانسان ١٦]، {فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ٢١ إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ ٢٢ فَقَدَرْنَا ..} الآية [المرسلات]؟