لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

أهل السنة

صفحة 166 - الجزء 1

  ٨٣٩ - وهل قول النبي ÷ في حديث مسلم السابق: «اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً» يدل على زيادة فضل لأهل بيته ÷، وعلى رأسهم علي #؟

  ٨٤٠ - هل أخطأ النبي ÷ حين قال ذلك؟

  ٨٤١ - وماذا على من تابع النبي في قوله؟

  ٨٤٢ - إذا كان أشياع علي أحرص على اتباع السنن منكم أيها الخصوم، فما ذنبهم حتى نسبتموهم إلى الشرك؟

  ٨٤٣ - وكأني بكم تقولون: سب الصحابة، وإنكار القدر، والتعطيل الذي هو إنكار صفات الله تعالى، وعبادة القبور.

  ونسبتكم سب الصحابة إلينا نسبة غير صحيحة ننكرها، ومعاوية ليس بصحابي، وإنما هو طليق ابن طليق، وهذا هو الاسم الشرعي لمعاوية وأبيه وسائر قريش يوم فتح مكة، حيث قال ÷ لهم: «اذهبوا فأنتم الطلقاء».

أهل السنة

  أهل السنة أولهم وآخرهم يروجون على الشيعة دعاية سب الصحابة وتنقصهم للتنفير عن الشيعة، والزيدية طائفة من طوائف الشيعة لا تسب الصحابة ولا تشتمهم ...

  والذي تراه الزيدية وتعلنه ولا تخفيه بالنسبة لذكر الصحابة: أن الباب مفتوح أمام المسلم المتدين، لا حظر عليه ولا حجر في توجيه النقد والاستفسار والسؤال والتساؤل، وتخطئة المخطئ ونسبة المعصية إلى العاصي، فنقول: إن ذلك الصحابي أخطأ في فعلٍ ما، وعصى بذاك، ونحن وإن فتحنا باب التأويل - فيما يتأتى فيه التأويل - فلا يخرج فعله ذاك عن وصفه بالخطأ والعصيان، والتأويل إنما يرفع عن الصحابي الإثم، هذا هو ما تدين به الزيدية في آحاد الصحابة؛ لذلك فإن أهل السنة يبهتون الزيدية وسائر الشيعة بسب الصحابة.