في بناء القباب وتسريجها وفرشها
في بناء القباب وتسريجها وفرشها
  ٣٦٠ - هل القباب الموجودة الآن على القبور شرك؟ فإن قلتم: نعم، فمن هو المشرك؟ هل القبة، أو صاحب القبر، أو الذي بناها، أو الذي رآها، أو من وقف تحتها؟
  ٣٦١ - وهل الشرك مختص بالقباب أم لا؟
  ٣٦٢ - وكيف الحكم إذا قبر الميت في قبة قد بنيت من قبل؟
  ٣٦٣ - وهل أشرك الصحابة حين قبروا النبي ÷ تحت سقف بيته، ولم يخربوا السقف؟
  ٣٦٤ - وهل هناك فرق بين من قبر قبل البناء أو بعده؟
  ٣٦٥ - وإذا قلتم: إن الشرك هو التعظيم، فهل تعظيم الأموات خاصة أم، تعظيم الأحياء والأموات؟
  ٣٦٦ - وهل تقولون: إن كل تعظيم شرك، أو إن المقصود نوع خاص من التعظيم؟
  ٣٦٧ - وإذا أسلم قوم، وكان لهم صنم بنوا عليه بناء لتعظيمه، فهل يكفيهم كسر الصنم، أم لا بد من خراب البيت؟
  ٣٦٨ - وإذا كنتم تقولون: إن القبور كالأصنام، فهل يجب تخريبها ونبشها كما فعل موسى بالعجل، وكما فعل النبي ÷ بالأصنام؟ أم أن الشرك هو نفس القبة، أو اللوح المكتوب فيه اسم صاحب القبر؟
  ٣٦٩ - وهل أشركت عائشة زوجة النبي ÷ حين سكنت عند قبر النبي ÷ وفرشته وأسرجته؟
  ٣٧٠ - وهل على الصحابة جناح حين رأوا ذلك ولم ينكروا عليها؟
  ٣٧١ - وهل أشرك الشيخان حين أوصيا بأن يدفنا عند النبي ÷ طلباً لفضيلة القرب منه، وبركة مجاورته؟
  ٣٧٢ - وهل على المنفذين لتلك الوصية جناح ولو كانت شركاً؟
  ٣٧٣ - وهل القباب شرك ولو لم تكن مبنية على القبر؟ أم أن التسقيف شرك،