في حمل القرآن على الظاهر
  ٦٣ - وليت شعري كيف تركنون على تقليد السلف بعد علمكم بصحة هذا الحديث؟
  ٦٤ - وهل التصديق عندكم بهذا الحديث واجب أم هو محرم؟ فإن كان التصديق به واجباً، فلماذا رفضتم العمل بما دل عليه؟
  ٦٥ - ولماذا لا تسمون أنفسكم روافض والله تعالى يقول: {كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ}[النساء ١٣٥]؟
  ٦٦ - وإن كان التصديق به محرماً، فلماذا؟ وما هو الدليل؟
في حمل القرآن على الظاهر
  ٦٧ - قوله تعالى: {وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ ...} الآية [الأنعام ٣٠]، هل يقف المشركون فوق ربهم بأقدامهم؟ وهو تعالى يحملهم فوقه؟
  ٦٨ - وهل يجب الإيمان بذلك؟
  ٦٩ - وهل تقولون: إن من أنكر حمل الله للمشركين، ووقوفهم عليه - تعالى - إنه كافر لإنكاره القرآن؟
  ٧٠ - وهل تؤمنون بذلك أيها الوهابيون؟ أم تنزهون الله تعالى عن فعل ذلك؟
  ٧١ - وهل تَكْفُرُون أنتم إذا أنكرتم ذلك؛ لتكذيبكم بالقرآن؟ وهل ذَكَرَ أحد من السلف وجوب الإيمان بذلك؟
  ٧٢ - قوله تعالى: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}[البقرة ١١٥]، المسلم يتوجه في صلاته إلى الكعبة، فهل وجه الله تعالى في الكعبة؟ وأين باقي ذاته؟
  ٧٣ - وإذا توجه إلى جهة أخرى خطأً، فهل وجه الله هناك؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل وجه الله في الأرض وسائر ذاته فوق العرش؟
  ٧٤ - وهل يجب الإيمان بذلك؟
  ٧٥ - وهل يَكْفُر من أنكر ذلك؟