لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

في حمل القرآن على الظاهر

صفحة 14 - الجزء 1

  ٦٣ - وليت شعري كيف تركنون على تقليد السلف بعد علمكم بصحة هذا الحديث؟

  ٦٤ - وهل التصديق عندكم بهذا الحديث واجب أم هو محرم؟ فإن كان التصديق به واجباً، فلماذا رفضتم العمل بما دل عليه؟

  ٦٥ - ولماذا لا تسمون أنفسكم روافض والله تعالى يقول: {كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ}⁣[النساء ١٣٥]؟

  ٦٦ - وإن كان التصديق به محرماً، فلماذا؟ وما هو الدليل؟

في حمل القرآن على الظاهر

  ٦٧ - قوله تعالى: {وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ ...} الآية [الأنعام ٣٠]، هل يقف المشركون فوق ربهم بأقدامهم؟ وهو تعالى يحملهم فوقه؟

  ٦٨ - وهل يجب الإيمان بذلك؟

  ٦٩ - وهل تقولون: إن من أنكر حمل الله للمشركين، ووقوفهم عليه - تعالى - إنه كافر لإنكاره القرآن؟

  ٧٠ - وهل تؤمنون بذلك أيها الوهابيون؟ أم تنزهون الله تعالى عن فعل ذلك؟

  ٧١ - وهل تَكْفُرُون أنتم إذا أنكرتم ذلك؛ لتكذيبكم بالقرآن؟ وهل ذَكَرَ أحد من السلف وجوب الإيمان بذلك؟

  ٧٢ - قوله تعالى: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}⁣[البقرة ١١٥]، المسلم يتوجه في صلاته إلى الكعبة، فهل وجه الله تعالى في الكعبة؟ وأين باقي ذاته؟

  ٧٣ - وإذا توجه إلى جهة أخرى خطأً، فهل وجه الله هناك؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل وجه الله في الأرض وسائر ذاته فوق العرش؟

  ٧٤ - وهل يجب الإيمان بذلك؟

  ٧٥ - وهل يَكْفُر من أنكر ذلك؟