٤٥٤ - وإذا حكم أهل السنة على الشيعة بالضلال، وحكمت الشيعة على السنة بالضلال، فهل في ذلك ما يقنع الناظر؟

  ٤٥٥ - وإذا انتقد الشيعة أئمة أهل السنة الذين هم أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وبالعكس إذا انتقد أهل السنة علياً وأهل البيت، فكيف يواجه ذلك الانتقاد؟ هل يواجه بتقليل المنتقد وتكفيره؟ أم يواجه بما يزيل الالتباس والإشكال والاشتباه من الكتاب والسنة، وما فيه بيان من الوقائع التأريخية الصحيحة؟

  ٤٥٦ - لماذا يصر أهل السنة بالنسبة للرد على تساؤلات الشيعة ونقدهم بالرد لها رأساً، واعتبارها جريمة وسباً للصحابة، وزندقة ورفضاً وضلالاً؟

  ٤٥٧ - أليس في ذلك دليل على أنه ليس لأهل السنة دليل يقنعون به الناقد والمتسائل؟

  - الذي تعتمدون عليه وتبررون به كراهيتكم لأهل البيت والشيعة هو أنهم يسبون الصحابة وقد أثنى الله عليهم في كتابه، وتروون حديثاً عن النبي ÷ في الروافض، وهو: (أن آيتهم سب أبي بكر وعمر).

  ٤٥٨ - ونحن معاشر الزيدية لا نرى سب الصحابة ولا نذهب إليه، فلماذا تبهتوننا بسب الصحابة وسب أبي بكر وعمر؟

سنة أهل السنة

  · أهل السنة اليوم –الوهابية– كغيرهم من أسلافهم يروجون على الزيدية دعايات ذميمة، فيقولون: إن الزيدية شيعة روافض يشتمون أبا بكر وعمر، ويسبون الصحابة ويسبون عائشة، ويقولون: إن أئمة الزيدية شيعة روافض و ... الخ، وهذه دعايات كاذبة يغطون بها على باطلهم ويموهون بها على جرائمهم وإليك بعض جرائمهم القديمة والجديدة: