انقسام الصحابة إلى قسمين
انقسام الصحابة إلى قسمين
  انقسم المسلمون من الصحابة وغيرهم في الحرب الذي دار بين علي ومعاوية إلى قسمين اثنين:
  ١/علي وأشياعه وأنصاره، وأطلق عليهم من ذلك الحين اسم الشيعة.
  ٢/معاوية وأشياعه وأنصاره، وأطلق عليهم من ذلك الحين اسم أهل السنة والجماعة.
  ٩٠٥ - فما يقول أهل السنة والجماعة في أبي بكر وعمر وعثمان؟
  ٩٠٦ - هل يقولون: إنهم من أهل السنة والجماعة، أم من الشيعة؟
  ٩٠٧ - هل في إعطائهم معاوية مطلق الولاية والقيادة على نصف بلاد الإسلام تقريباً، وحرمانهم لعلي من أي ولاية أو قيادة ما يدل على أنهم من أهل السنة؟
  ٩٠٨ - هل في دفاع معاوية وأشياعه عن الخلفاء، ولعنهم لعلي ما يدل على ذلك؟
  ٩٠٩ - هل صار دين الإسلام بعد حرب معاوية وعلي يتمثل في معاوية وأتباعه الذي هو مذهب أهل السنة؟
  ٩١٠ - وهل صار علي وشيعته وأنصاره بعد الحرب أهل باطل حتى جعل أهل السنة والجماعة حب علي معصية لا تغفر ترد معه الشهادة والرواية؟
  ٩١١ - كيف استقام ذلك لأهل السنة وقد كان علي وأنصاره وأشياعه هم أهل الحق، ومعاوية وأنصاره هم أهل البغي بإجماع أهل السنة والشيعة؟
  ٩١٢ - فما هو الذي قلب الموازين وعكس الحقائق؟
  ٩١٣ - من هو الذي جعل حب علي ذنباً وجريمة؟
  ٩١٤ - هل هو نبي الإسلام؟! فهو الذي يقول كما روي في الصحاح في علي: «لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق».
  ٩١٥ - أم هو معاوية الذي أمر بلعنه في خطب الجمعات، وجعلها سنة استمرت إلى زمن الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز؟
  ٩١٦ - كيف راجت هذه السنة الأموية عند أهل السنة والجماعة، وحيث ما زالوا إلى اليوم على كراهة محبي علي وعداوتهم وذمهم؟