لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

دلائل الانقلاب والثورة على دولة النبي محمد ÷

صفحة 122 - الجزء 1

  ٦١٠ - أليس من الحق المفروض عليكم أن تسموا مالكاً وقومه أهل السنة والجماعة؟

  ٦١١ - أوليس من الحق عليكم أن تحرموا حب أبي بكر وحب أنصاره كما حرمتم حب علي وأنصاره؟

  ٦١٢ - ما هو السبب الذي دعاكم للتفرقة بين الأمور المستوية؟

دلائل الانقلاب والثورة على دولة النبي محمد ÷

  · معصية الصحابة للنبي ÷ بما فيهم أبو بكر وعمر وكبار الصحابة حيث لم ينفذوا جيش أسامة، والنبي ÷ يحثهم على تنفيذه، فلم يطيعوه، وقد كان النبي ÷ عقد لأسامة بن زيد الإمارة على جيش ضم كبار المهاجرين والأنصار، ووجوه الصحابة بما فيهم أبو بكر وعمر، وكان ذلك في مرض موته ÷، فطعنوا في تأمير أسامة وتباطأوا وتراجعوا إلى المدينة، والنبي ÷ يحث على تنفيذ بعث أسامة، فاشتد غضب النبي ÷، فخرج من بيته معصوب الرأس وهو مريض يتهادى بين اثنين حتى أجلسوه على المنبر، وكان مما قال: «أنفذوا جيش أسامة، لا يتخلف عن جيش أسامة إلا عاص لله ورسوله ÷»، ومما قال: «ولئن طعنتم في تأمير أسامة فقد طعنتم في تأمير أبيه من قبل، ووالله إنه لخليق بالأمارة».

  ٦١٣ - أفليس في ذلك دليل وأمارة واضحة على أنهم مُبّيِّتون التخطيطَ لأخذ الخلافة وانتزاعها من أيدي أهلها؟

  · حيلولة عمر بين النبي ÷ وبين كتابة الكتاب الذي أراد النبي ÷ أن يكتبه في مرض موته.

  ٦١٤ - لماذا دان معاوية بالولاء والطاعة لأبي بكر، ثم لعمر، ثم لعثمان، وامتنع غاية الامتناع من الطاعة لعلي وهو الخليفة الراشد بالإجماع؟

  ٦١٥ - أليس في ذلك دليل على أن طبيعة خلافة علي مخالفة لطبيعة الخلفاء الثلاثة؟