لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

مذهب الزيدية

صفحة 150 - الجزء 1

  د - شخصيات ليس لها سوابق في الإسلام، ولا أثر ولا فضيلة، تميل مع هوى قريش كالمغيرة بن شعبة، وأبو موسى الأشعري، وسمرة بن جندب.

  فبذلك التغيير الجذري تحولت الدولة من دولة إسلامية إلى دولة قرشية عنصرية احتكارية.

  ٧ - ومن إصلاحات عمر بن الخطاب:

  أ إسقاط (حي على خير العمل) من الأذان مخافة أن يتكل الناس على الصلاة ويتركوا الجهاد.

  ب زاد في أذان الفجر (الصلاة خير من النوم).

  ج - سن صلاة التراويح جماعة في رمضان.

مذهب الزيدية

  مذهب الزيدية مذهب معتدل، توسط بين طرفي الإفراط والتفريط، وترفع عن الغلو والخرافات التي دخلت في المذاهب الأخرى، وهو مذهب صحيح مجمع على صحته بين أهل المذاهب، لولا العصبية والحمية الجاهلية؛ وذلك أنه بني أساسه على البراهين التي أجمعت الأمة على صحتها:

  ١ - فالزيدية تفضل علياً على جميع الصحابة، ودليل ذلك موجود في الصحيحين، ففي البخاري حديث: «علي مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي»، رواه البخاري في عدة مواضع من صحيحه.

  ٢ - الزيدية تتشيع في أهل البيت، وترى أنهم هم أهل الحق والهدى، وإذا اختلفت الأمة فالحق والهدى معهم، ودليل ذلك موجود في صحيح مسلم، وذلك حديث: «إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله» - ثم قال ÷ -: «وعترتي أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي - قالها ثلاثاً -»، فإن ذلك نص واضح لا لبس فيه ولا إشكال في أن النبي ÷ ترك في أمته بعد غيابه لسد الفراغ شيئين اثنين: الكتاب الكريم، وعترته أهل بيته.

  وروى هذا الحديث الترمذي بلفظ: «إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله،