لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

في التقليد

صفحة 23 - الجزء 1

  بنص الآية، فهل يجوز اعتقاد ذلك اعتماداً على ظاهر هذه الآية؟ أم أن ذلك لا يجوز؟ فلماذا؟ و (كلٌ من عند الله).

  ١٦٨ - قوله تعالى: {يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ}⁣[الزمر ٥٦]، المعروف أن التفريط من المكلف إنما يكون في طاعة الله بأن يتركها ويهملها، ولا يهتم بها، فما هذا التفريط الذي ذكرته الآية؟ وهل يخطر ببال مكلف أنه مفرط في جنب الله الذي هو الكاهل؟

  ١٦٩ - قوله تعالى: {وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}⁣[الزمر ٦٧]، كيف صح الإخبار عن الأرض بأنها نفس قبضة الله؟

  ١٧٠ - وهل الأرض غير القبضة؟ أم أنها هي كما تقول الآية؟

  ١٧١ - وكيف صارت الأرض يوم القيامة قبضة الله؟

  ١٧٢ - وهل هي في الدنيا، أو غيرها؟

  ١٧٣ - ما معنى قوله سبحانه وتعالى: {سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}⁣[يونس ١٨]، ما هو التعالي عن الشرك؟ هل هو الارتفاع حقيقة؟ إذاً فالشمس والقمر والنجوم والسماوات وسكانها متعالون مرتفعون عن الشرك، فهل يصح أن يقال فيهم كذلك؟ أم أن المراد غير هذا المعنى، فما هو الدليل؟

  ١٧٤ - وإذا جوزتم عليه سبحانه النزول إلى الأرض، فهل هو متعالٍ حينئذ عن الشرك؟

في التقليد

  ١٧٥ - هل يجوز تكفير المسلمين بالتقليد؟ أم أنه لا بد من رسوخ القدم في معرفة اللغة العربية من النحو، والتصريف، وعلوم اللغة، ومفردات اللغة؛ ليتمكن من معرفة القرآن على ما ينبغي؟

  ١٧٦ - إذا كانت لا تتأتى معرفة القرآن حق معرفته إلا بعلوم اللغة، فهل يجب طلبها ومعرفتها؟ أم أن معرفتها غير واجبة؟ أم يكفي فيها تقليد السلف؟ أم على كل واحد ما فهم بفهمه؟

  ١٧٧ - هل علم الحديث يغني طالبه عن كل علم؟