دلائل الانقلاب والثورة على دولة النبي محمد ÷
  ٧٠٧ - هل هو محبة علي وأهل البيت ومناصرتهم؟ كيف يكون ذلك ذنباً وكتب السنة المعتمدة عندكم طافحة بالأمر بذلك والتوصية به؟
  ٧٠٨ - أليس في ذلك ما يبعث على الشك والريبة في صحة التهم التي يوجهها أهل السنة إلى الشيعة؟
  ٧٠٩ - بل أليس في ذلك ما يدل على أنه لا يجوز الركون إلى أحكام أهل السنة الموجهة ضد الشيعة؟
  ٧١٠ - أليس من القريب أن يستدل المستدل بعمل أهل السنة هذا على صحة مذاهب الشيعة التي يتشدد أهل السنة في استنكارها، كالجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة، وإرسال اليدين حال القيام في الصلاة، وترك التأمين بعد الفاتحة في الصلاة، وترك المسح على الخفين، والتأذين بحي على خير العمل، وتثنية الإقامة، والتثويب في أذان الفجر، والصلاة على الشهيد، وزيارة القبور والبناية عليها وفرشها و ... الخ؟
  ٧١١ - أليس الذي يختار مذهب أهل البيت قد أحسن الاختيار؛ لما جاء بكثرة في كتب السنة المعتمدة عندكم، من ذكر فضلهم، ولو لم يكن إلا حديث الثقلين الذي رواه مسلم في صحيحه؟
  ٧١٢ - وهل ترون أن ترويجكم لذم أهل البيت والشيعة أحق بالاتباع من سنن الرسول ÷ في أهل بيته؟ وإذا كنتم كذلك فادعاؤكم للإيمان بالنبي ÷ كذب وزور {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ١}[الأنفال].
  ٧١٣ - ما هو الفارق بين المسلم والكافر؟ أليست طاعة الله ورسوله ÷ علامة للمؤمن ومعصية الله ورسوله علامة للكافر؟
  ٧١٤ - وإذا أصررتم على الدعوة إلى محاربة أهل البيت وعداوتهم، وحمل الناس على كراهتهم، فما المانع أن يقال: إنكم بذلك أعداء للرسول ÷، وأهل حرب وبغي، يجب على المسلمين مقاتلتكم حتى تفيئوا إلى أمر الله؟