لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

انقسام الصحابة إلى قسمين

صفحة 178 - الجزء 1

  ٩١٧ - هل يعتقدون أن الله تعالى شرع ذلك في كتابه، أو على لسان رسوله ÷ فصحاحهم تقول: لا يحب علياً إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق وهم يعرفون ذلك ويقرأونه في الصحاح؟

  ٩١٨ - وحينئذ فمن الخارج عن الإسلام؟ هل هو الذي يحب علياً، أم الذي يبغضه؟

  ٩١٩ - وأيهما المعاند للحق؟

  ٩٢٠ - على سبيل الفرض أن الشيعة يسبون أبا بكر وعمر، فلماذا لا تغتفرون ذلك لهم، كما اغتفرتم لأهل السنة فيما قبل عهد عمر بن عبد العزيز لعن علي ¥؟

  ٩٢١ - هل أنتم مفوضون في الحكم على بعض دون بعض؟!

  ٩٢٢ - فما هو الدليل الذي خولكم ذلك؟

  ٩٢٣ - وعلى الفرض أيضاً فلا بأس على الشيعة في سب أبي بكر وعمر وسيدخلون الجنة على رغم أنف أبي ذر؟!

  ٩٢٤ - وليس لكم أن تقولوا: ولاعِن علي وعدوه ومبغضه ومقاتله من أهل الجنة على رغم أنف أبي ذر، لأن الرسول ÷ نص بالإجماع بيننا وبينكم أن مبغض علي منافق، والمنافق ليس من أهل المغفرة بنص القرآن، فوجهوا إن شئتم نقدكم إلى نبي الإسلام!

  ٩٢٥ - لماذا تسمون أهل مكة الذين أسلموا كرهاً بقوة الإسلام، وعلى رأسهم أبو سفيان وولده معاوية صحابة وهم ليسوا صحابة، وإنما سماهم النبي ÷ يوم الفتح طلقاء حين قال لهم وهو راكب على ناقته: «اذهبوا فأنتم الطلقاء»؟

  ٩٢٦ - لماذا أدخل أهل السنة والجماعة الطلقاء في جملة الصحابة؟

  ٩٢٧ - أليس ذلك من التمويه والتضليل على المسلمين؟

  ٩٢٨ - بل أليس ذلك من قول الزور والخيانة العامة للمسلمين؟