لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

في التقليد

صفحة 24 - الجزء 1

  ١٧٨ - ولماذا نهى النبي ÷ عن كتابة الحديث؟

  ١٧٩ - ولماذا لم يكتب الصحابة الحديث، ولم يُكْتَب إلا بعد مضي أكثر من مائة سنة؟

  ١٨٠ - ولماذا اهتم الصحابة بكتابة القرآن، ولم يلتفتوا إلى كتابة الحديث أيَّ التفاتة، ولم يهتموا به لا من قريب ولا من بعيد؟

  ١٨١ - ولماذا كان الصحابة وخصوصاً عمر يتهدد ويتوعد من يُحَدِّث عن النبي ÷؟

  ١٨٢ - ولماذا قال عمر في يوم مرض النبي ÷: «حسبنا كتاب الله»؟

  ١٨٣ - لماذا لا يسير الوهابيون بسيرة السلف؟

  ١٨٤ - هل يكفي أن ندلَّ الأميَّ على آية: {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ}⁣[المائدة ٦٤] مثلاً ونقول: هذا القرآن يثبت اليدين، والشيعة ينكرون ذلك فهم كفار، ثم يُكَفِّر هذا الأميّ المسلمين؟

  ١٨٥ - وهل يكون الأمي بذلك من أهل السنة؟ أو أنه لا بد من إرسال اللحية وتقصير الثوب؟

  ١٨٦ - وإذا فعل ذلك، واعتقد أنه قد بلغ منازل الصحابة، فهل هو مخطئ أم مصيب؟

  ١٨٧ - وهل ذلك من الغرور المنهي عنه، والإعجاب بالنفس، أم لا؟

  ١٨٨ - أيهما أفقه في دين الله: الذي يعرف شيئا من أقوال المحدثين تصحيحاً وتضعيفاً، ويعتمد على قولهم ويقبله قبول المسلَّمات؟ أم الذي يعرف علوم اللغة العربية مِن: النحو والتصريف، وعلوم البلاغة من المعاني والبيان والبديع، وشيئاً من غريب اللغة، ويتطلع على كتب أصول الفقه، ثم ينظر في آيات القرآن؟

  ١٨٩ - وهل أمر الله تعالى بالنظر في أقوالِ رجال الحديث، كالبخاري ومسلم؟ أم بتدبر كتابه الكريم؟ مع العلم أنه لا يمكن التدبر له، إلا بمعرفة اللغة العربية والرسوخ في علومها.

  ١٩٠ - لماذا يعتمد الوهابيون في دينهم كله على تقليد السلف، فما حكم به