(14) سورة ابراهيم #
  وقوله تعالى: {مِنْ وَرائِهِ جَهَنَّمُ}[١٦] معناه من أمامهم.
  وقوله تعالى: {وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ}[١٧] معناه من تحت كلّ شعرة وظفر. ويقال: أنواع العذاب الذي يحدث يوم القيامة في نار جهنّم، وليس منها نوع إلّا ياتيه الموت منه، لو كان يموت ولكنه لا يموت، لأنه تبارك وتعالى لا يقضي عليهم فيموتوا، ولا يخفّف عنهم من عذابها.
  وقوله تعالى: {وَمِنْ وَرائِهِ عَذابٌ غَلِيظٌ}[١٧] يعني شديدا.
  وقوله تعالى: {مِنْ ماءٍ صَدِيدٍ}[١٦] الصّديد: القيح والدّم ويقال عصارة أهل النّار.
  وقوله تعالى: {فِي يَوْمٍ عاصِفٍ}[١٨] يعني شديد الرّيح.
  وقوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ}[١٩] معناه ألم تعلم، وليس برؤية عين.
  وقوله تعالى: {ما أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ}[٢٢] معناه بمعينكم.
  وقوله تعالى: {إِنِّي كَفَرْتُ بِما أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ}[٢٢] يعني برئت منكم.
  وقوله تعالى: {ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً}[٢٤] قال زيد بن علي @: هي لا إله إلّا الله أصلها ثابت في قلب المؤمن. ويقال: النّخلة. وشجرة خبيثة: هي الحنظل.
  وقوله تعالى: {تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ}[٢٥] معناه كلّ ستة أشهر يخرج ثمرها. ويقال الحين: غدوة وعشية.