تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(75) سورة القيامة

صفحة 358 - الجزء 1

(٧٥) سورة القيامة

  أخبرنا أبو جعفر. قال: حدّثنا علي بن أحمد. قال: حدّثنا عطاء بن السّائب عن أبي خالد عن زيد بن علي @ في قوله تعالى: {لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ}⁣[١] معناه أقسم. {وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ}⁣[٢] معناه أقسم. واللوّامة: التي تلوم على الخير والشّر.

  وقوله تعالى: {بَلى قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ}⁣[٤] معناه نجعله مثل خفّ البعير وحافر الدّابة. والبنان: الأصابع. واحدها بنانة.

  وقوله تعالى: {بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ}⁣[٥] معناه يقدم الذّنب، ويؤخر التوبة. ويقال: يمضي أمامه راكبا راسه.

  وقوله تعالى: {أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيامَةِ}⁣[٦] معناه متى ذلك.

  وقوله تعالى: {فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ}⁣[٧] معناه شقّ البصر.