(76) سورة الدهر
(٧٦) سورة الدهر
  أخبرنا أبو جعفر قال: حدّثنا علي بن أحمد. قال: حدّثنا عطاء بن السّائب عن أبي خالد عن زيد بن علي @ في قوله تعالى: {هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ}[١] قال زيد بن علي @: معناه قد أتى، ويقال: قد جاء. قال: الأحيان تنقسم على أربعة وجوه. فحين الدّهر: أعوام. وحين الأعوام: أشهر. وحين الأشهر: أيام. والحين: هو الموت.
  وقوله تعالى: {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشاجٍ}[٢] معناه مختلط، ماء الرّجل وماء المرأة. ويقال: الأمشاج: العروق. ويقال: الألوان.
  وقوله تعالى: {إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ}[٣] معناه بيّنا له سبل الخير والشّر. فمنهم شاكر لنعم الله تعالى ومنهم كافر بها.
  وقوله تعالى: {إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ}[٥] معناه من خمر.
  وقوله تعالى: {يُفَجِّرُونَها تَفْجِيراً}[٦] معناه يقودونها حيث شاءوا.
  وقوله تعالى: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ}[٧] معناه بما نذروا من طاعة الله وحقّه {وَيَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً}[٧] معناه فاش.