(41) سورة حم السجدة
(٤١) سورة حم السجدة
  حدّثنا أبو جعفر. قال: حدّثنا علي بن أحمد. قال: حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي @ في قوله تعالى: {لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ}[٨] معناه غير محسوب. والممنون أيضا: المقطوع.
  وقوله تعالى: {وَقَدَّرَ فِيها أَقْواتَها}[١٠] معناه معاشها في هذه الأرض ما ليس في هذه، وفي هذه ما ليس في هذه.
  وقوله تعالى: {وَزَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ}[١٢] معناه بالنّجوم.
  وقوله تعالى: {فَقالَ لَها وَلِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ}[١١] قال زيد بن علي @: قال: يا سماء أخرجي شمسك، ويا سماء أخرجي قمرك، ويا أرض فجّري أنهارك، وأخرجي ثمارك. قالتا أطعنا. أي كانتا كما شاء الله.
  وقوله تعالى: {فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً}[١٦] معناه شديد. قال الإمام زيد بن علي @: إن كانت لتمر على الراعي وهو في غنمه فتحمله وإن كانت لتمر على العروس وهي في خدرها فتحملها.
  وقوله تعالى: {فِي أَيَّامٍ نَحِساتٍ}[١٦] معناه مشائيم.
  وقوله تعالى: {وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ}[١٧] معناه بينا لهم.
  وقوله تعالى: {الْعَذابِ الْهُونِ}[١٧] أي الهوان.