تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(80) سورة الأعمى

صفحة 372 - الجزء 1

(٨٠) سورة الأعمى

  أخبرنا أبو جعفر. قال: حدّثنا علي بن أحمد. قال: حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي @ في قوله تعالى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى}⁣[١] معناه كلح وجهه، وأعرض. و: {الْأَعْمى}⁣[٢] عمرو بن أم مكتوم انتهى إلى النبي ÷ وهو يدعو قريشا إلى الإسلام، فشغل عنه.

  وقوله تعالى: {أَمَّا مَنِ اسْتَغْنى فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى}⁣[٥ - ٦] أي تعرض له.

  وقوله تعالى: {فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى}⁣[١٠] معناه تغافل عنه بغيره.

  وقوله تعالى: {بِأَيْدِي سَفَرَةٍ}⁣[١٥] معناه بأيدي كتبة. والسّفرة بلغة النبط. والكتبة: الملائكة.

  وقوله تعالى: {قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ}⁣[١٧] معناه لعن.

  وقوله تعالى: {ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ}⁣[٢٠] معناه خروجه من بطن أمه ويقال: يسر له السّبيل كقوله: {إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ}.