تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(77) سورة المرسلات

صفحة 364 - الجزء 1

(٧٧) سورة المرسلات

  أخبرنا أبو جعفر. قال: حدّثنا علي بن أحمد. قال: حدّثنا عطاء بن السّائب عن أبي خالد عن زيد بن علي @ في قوله تعالى: {الْمُرْسَلاتِ عُرْفاً}⁣[١] معناه الرّيح ترسل بالمعروف. ويقال: هي الملائكة. ويقال: عرف تتبع بعضها بعضا. {فَالْعاصِفاتِ عَصْفاً}⁣[٢] معناه الرّيح {وَالنَّاشِراتِ نَشْراً}⁣[٣] معناه الرّيح. ويقال: الممطر. ويقال: البعث يوم القيامة.

  وقوله تعالى: {فَالْفارِقاتِ فَرْقاً}⁣[٤] معناه الرّسل. {فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً}⁣[٥] يعني الملائكة والذّكر: القرآن. {عُذْراً أَوْ نُذْراً}⁣[٦] معناه عذر من الله تعالى ونذر إلى النّاس.

  وقوله تعالى: {فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ}⁣[٨] يعني ذهب ضوءها.

  وقوله تعالى: {وَإِذَا السَّماءُ فُرِجَتْ}⁣[٩] معناه كشفت.

  وقوله تعالى: {وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ}⁣[١١] معناه أجلت.

  وقوله تعالى: {أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ}⁣[٢٠] معناه ضعيف. {فَجَعَلْناهُ فِي