تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(52) سورة الطور

صفحة 306 - الجزء 1

(٥٢) سورة الطور

  أخبرنا أبو جعفر. قال: حدّثنا علي بن أحمد. قال: حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي @: في قوله: {وَالطُّورِ وَكِتابٍ مَسْطُورٍ}⁣[١ - ٢] معنى الطّور: الجبل. والمسطور: المكتوب.

  وقوله تعالى: {وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ}⁣[٤] فالمعمور: الكبير. وقال المعمور: بيت في السّماء يقال له الضراح، حيال الكعبة، يزوره كلّ يوم سبعون ألف ملك لا يعودون فيه إلى يوم القيامة.

  وقوله تعالى: {وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ}⁣[٥] معناه السّماء.

  وقوله تعالى: {وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ}⁣[٦] معناه الممتلئ بعضه من بعض. وقال المسجور: الموقد. وقال زيد بن علي @: البحر المسجور: بحر تحت العرش يسمى بحر الحياة.

  وقوله تعالى: {يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً}⁣[٩] معناه تدور بما فيها.

  وقوله تعالى: {فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ}⁣[١٢] معناه في اختلاطهم، وفتنتهم.