تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(43) سورة الزخرف

صفحة 284 - الجزء 1

(٤٣) سورة الزخرف

  حدّثنا أبو جعفر. قال: حدّثنا علي بن أحمد. قال: حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي @ في قوله ø: {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ [لَدَيْنا]}⁣[٤] وأم كلّ شيء أصله. والكتاب: القرآن وأمه هي نسخته التي هي عند الله. ولدينا: معناه عندنا.

  وقوله تعالى: {أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً}⁣[٥] معناه نترككم فلا تحاسبون.

  وقوله تعالى: {وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ}⁣[١٣] معناه مطيقون.

  وقوله تعالى: {وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبادِهِ جُزْءاً}⁣[١٥] معناه نصيب. ويقال: عدل.

  وقوله تعالى: {وَأَصْفاكُمْ بِالْبَنِينَ}⁣[١٦] معناه امتن عليكم بهم.

  وقوله تعالى: {ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ}⁣[١٧] معناه مكروب.

  وقوله تعالى: {أَوَمَنْ يُنَشَّؤُا فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصامِ غَيْرُ مُبِينٍ}⁣[١٨] قال الإمام زيد بن علي @: هنّ النّساء. فرّق بين زيّهنّ وزيّ الرّجال. ونقصهنّ في الميراث والشّهادة، وأمرهن بالعدة، وسماهن الخوالف.

  وقوله تعالى: {إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ}⁣[٢٢] معناه على ملة واستقامة.