تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(59) سورة الحشر

صفحة 328 - الجزء 1

(٥٩) سورة الحشر

  أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدّثنا عطاء بن السّائب عن أبي خالد عن زيد بن علي @ في قوله تعالى: {وَلَوْ لا أَنْ كَتَبَ اللهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاءَ لَعَذَّبَهُمْ}⁣[٣] معناه الخروج من أرض إلى أرض. وهو الحشر. ويقال: القتل.

  وقوله تعالى: {ذلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللهَ}⁣[٤] معناه حاربوا الله، وعادوه.

  وقوله تعالى: {ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ}⁣[٥] معناه من نخلة. وهو ألوان النّخل ما خلا العجوة أو البرنيّ.

  وقوله تعالى: {فَما أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكابٍ}⁣[٦] فالإيجاف: السّير إلى الأعداء. والرّكاب: الإبل.

  وقوله تعالى: {كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ}⁣[٧] فالدّولة: في الملك والسّير التي تغير وتبدل. والدّولة بفتح الدّال في الجيش يهزم هذا ثم يهزم الهازم. فيقال قد رجعت الدّولة على هؤلاء.

  وقوله تعالى: {وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ}⁣[٩] معناه نزلوها.