تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(39) سورة الزمر

صفحة 273 - الجزء 1

(٣٩) سورة الزمر

  أخبرنا أبو جعفر قال: حدّثنا علي بن أحمد. قال: حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن علي @ في قوله تعالى: {يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ}⁣[٥] معناه يدخله.

  وقوله تعالى: {خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ}⁣[٦] معناه نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، ثم لحم.

  وقوله تعالى: {فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ}⁣[٦] معناه ظلمة البطن، وظلمة الرحم، وظلمة المشيمة.

  وقوله تعالى: {إِذا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ}⁣[٨] معناه أعطاه.

  وقوله تعالى: {وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْداداً}⁣[٨] معناه أشباه وأمثال.

  وقوله تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَقائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ}⁣[٩] فقانت معناه مطيع والقانت: القائم أيضا. وأناء الليل: ساعاته، واحدها آنى. ويحذر الآخرة: معناه عذاب الآخرة.

  وقوله تعالى: {فَسَلَكَهُ يَنابِيعَ فِي الْأَرْضِ}⁣[٢١] معناه مياه. واحدها ينبوع