تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(53) سورة النجم

صفحة 309 - الجزء 1

(٥٣) سورة النجم

  أخبرنا أبو جعفر. قال: حدّثنا علي بن أحمد. قال: حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي @ في قوله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذا هَوى}⁣[١] معناه نجوم القرآن كان ينزل به جبريل # على النبي ÷ خمس آيات أو أكثر أو اقلّ.

  وقوله تعالى: {وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى}⁣[٣] معناه أي بالهوى.

  وقوله تعالى: {ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوى}⁣[٦] معناه قوة.

  وقوله تعالى: {وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلى}⁣[٧] معناه بالجانب. وقال: هو مطلع الشّمس الأعلى.

  وقوله تعالى: {ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى}⁣[٨] أي جبريل #.

  وقوله تعالى: {فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى}⁣[٩] معناه كما بين الوتر إلى كبد القوس. وقال: كلّ ما قست به فهو قوس.