تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(85) سورة البروج

صفحة 381 - الجزء 1

(٨٥) سورة البروج

  أخبرنا أبو جعفر. قال: حدّثنا علي بن أحمد. قال: حدّثنا عطاء بن السّائب عن أبي خالد عن زيد بن علي @ في قوله تعالى: {وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ}⁣[١] البروج: هي النجوم. ويقال: قصور في السّماء.

  وقوله تعالى: {وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ}⁣[٢] معناه يوم القيامة {وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ}⁣[٣]. يقال: يوم مشهود: يوم النحر. وشاهد به محمد ÷. ويقال: إنّ الشّاهد ابن آدم.

  وقوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحابُ الْأُخْدُودِ}⁣[٤] معناه لعن أصحاب الإخدود، والإخدود: الحفرة والجمع أخاديد. وكانوا باليمن فحفروا للمؤمنين هذه الحفرة ثم أوقدوا فيها نارا وقذفوهم فيها.

  وقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ}⁣[١٠] معناه أحرقوهم.