تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(15) سورة الحجر

صفحة 174 - الجزء 1

(١٥) سورة الحجر

  أخبرنا أبو جعفر. قال: حدّثنا علي بن أحمد. قال حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي @ في قوله تعالى: {إِلَّا وَلَها كِتابٌ مَعْلُومٌ}⁣[٤] معناه أجل ومدة.

  وقوله تعالى: {لَوْ ما تَأْتِينا بِالْمَلائِكَةِ}⁣[٧] معناه هلّا تأتينا بالملائكة.

  وقوله تعالى: {فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ}⁣[١٠] معناه الأمم. والشّيع: الأولياء والأصحاب. واحدها: شيعة.

  وقوله تعالى: {فِيهِ يَعْرُجُونَ}⁣[١٤] معناه يصعدون. والمعارج: الدّرج.

  وقوله تعالى: {لَقالُوا إِنَّما سُكِّرَتْ أَبْصارُنا}⁣[١٥] معناه غشيت فذهبت. ويقال: سكرت.

  وقوله تعالى: {وَلَقَدْ جَعَلْنا فِي السَّماءِ بُرُوجاً}⁣[١٦] معناه منازل القمر والشّمس.

  وقوله تعالى: {مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيمٍ}⁣[١٧] معناه مرجوم بالنّجوم.

  وقوله تعالى: {وَأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ}⁣[١٩] معناه خلقنا فيها جبالا ثوابت.