تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(82) سورة الانفطار

صفحة 377 - الجزء 1

(٨٢) سورة الانفطار

  أخبرنا أبو جعفر. قال: حدّثنا علي بن أحمد قال: حدّثنا عطاء بن السّائب عن أبي خالد عن زيد بن علي @ في قوله تعالى: {إِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ}⁣[١] معناه انشقت.

  وقوله تعالى: {وَإِذَا الْبِحارُ فُجِّرَتْ}⁣[٣] معناه فجّر بعضها في بعض فذهب ماؤها.

  وقوله تعالى: {وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ}⁣[٤] معناه أثيرت.

  وقوله تعالى: {عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ}⁣[٥] معناه افترض الله عليها. ويقال: ما قدّمت: من خير. وما أخّرت: معناه مما افترض من سنة استن بها من بعده.

  وقوله تعالى: {بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ}⁣[٩] معناه باليوم الذي يدين الله تعالى فيه النّاس بأعمالهم.

  وقوله تعالى: {وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ}⁣[١٧] معناه يوم الجزاء. ويقال: الدّين: الحساب.

  * * *