تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(15) سورة الحجر

صفحة 176 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ}⁣[٥٦] معناه ييئس.

  وقوله تعالى: {أَنَّ دابِرَ هؤُلاءِ [مَقْطُوعٌ]}⁣[٦٦] معناه آخرهم مقطوع.

  وقوله تعالى: {لَعَمْرُكَ}⁣[٧٢] معناه وحياتك و: {سَكْرَتِهِمْ}⁣[٧٢] غفلتهم و: {يَعْمَهُونَ}⁣[٧٢] معناه يتردّدون.

  وقوله تعالى: {لِلْمُتَوَسِّمِينَ}⁣[٧٥] معناه للمتفرسين.

  وقوله تعالى: {وَإِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ}⁣[٧٦] معناه بطريق.

  وقوله تعالى: {لَبِإِمامٍ}⁣[٧٩] معناه بمن اهتديت به.

  وقوله تعالى: {فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ}⁣[٨٣] معناه الهلكة.

  وقوله تعالى: {كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ}⁣[٩٠] معناه الذين اقتسموا القرآن {عِضِينَ}⁣[٩١] معناه فرّقوه وجعلوه أعضاء، فآمنوا ببعض، وكفروا ببعض. يقال: هم اليهود والنّصارى. ويقال إنّ عضين: هو السّحر.

  وقوله تعالى: {فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ}⁣[٩٤] معناه اجهر به.

  وقوله تعالى: {إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ}⁣[٩٥] وهم سبعة نفر من قريش: الوليد بن المغيرة بن خالد المخزومي، والعاص بن وائل السهمي، وأبو زمعة الأسود بن المطلب، والأسود بن [عبد يغوث] الزهري، والحارث بن قيس السّهمي، وهو