(17) سورة الاسراء
  وقوله تعالى: {فَمَحَوْنا آيَةَ اللَّيْلِ}[١٢] قال زيد بن علي @ المحو: هو السّواد الذي في القمر.
  وقوله تعالى: {وَكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ}[١٣] معناه كتابه. قال ~ وسلامه: هو عمله وحظّه.
  وقوله تعالى: {وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ}[١٥] معناه آثمة {وِزْرَ أُخْرى}[١٥] يعني إثم أخرى. أثمته، ولم تأثمه الأخرى منهما.
  وقوله تعالى: {وَإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها}[١٦] معناه أمرناهم بالطّاعة فعصوا، قال الإمام زيد بن علي @: وتقرأ أمّرنا من الإمارة. وآمرنا: معناه كثّرنا.
  وقوله تعالى: {فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ}[١٦] يعني وجب عليها العذاب.
  وقوله تعالى: {مَدْحُوراً}[١٨] معناه مبعد.
  وقوله تعالى: {وَسَعى لَها سَعْيَها}[١٩] معناه عمل لها عملها.
  وقوله تعالى: {فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُما}[٢٣] قال الإمام الشهيد أبو الحسين زيد بن علي بن الحسين $ معناه: لا تمنعهما شيئا أراداه، وإن وجدت منهما ريحا يؤذيك فلا تقل لهما أفّ.
  وقوله تعالى: {فَإِنَّهُ كانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً}[٢٥] قال الإمام الشهيد زيد بن علي @: الأواب: الذي يذنب سرا ويتوب سرا.
  وقوله تعالى: {وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً}[٢٦] قال الإمام الشهيد أبو الحسين زيد بن علي