تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(17) سورة الاسراء

صفحة 185 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {فَمَحَوْنا آيَةَ اللَّيْلِ}⁣[١٢] قال زيد بن علي @ المحو: هو السّواد الذي في القمر.

  وقوله تعالى: {وَكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ}⁣[١٣] معناه كتابه. قال ~ وسلامه: هو عمله وحظّه.

  وقوله تعالى: {وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ}⁣[١٥] معناه آثمة {وِزْرَ أُخْرى}⁣[١٥] يعني إثم أخرى. أثمته، ولم تأثمه الأخرى منهما.

  وقوله تعالى: {وَإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها}⁣[١٦] معناه أمرناهم بالطّاعة فعصوا، قال الإمام زيد بن علي @: وتقرأ أمّرنا من الإمارة. وآمرنا: معناه كثّرنا.

  وقوله تعالى: {فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ}⁣[١٦] يعني وجب عليها العذاب.

  وقوله تعالى: {مَدْحُوراً}⁣[١٨] معناه مبعد.

  وقوله تعالى: {وَسَعى لَها سَعْيَها}⁣[١٩] معناه عمل لها عملها.

  وقوله تعالى: {فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُما}⁣[٢٣] قال الإمام الشهيد أبو الحسين زيد بن علي بن الحسين $ معناه: لا تمنعهما شيئا أراداه، وإن وجدت منهما ريحا يؤذيك فلا تقل لهما أفّ.

  وقوله تعالى: {فَإِنَّهُ كانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً}⁣[٢٥] قال الإمام الشهيد زيد بن علي @: الأواب: الذي يذنب سرا ويتوب سرا.

  وقوله تعالى: {وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً}⁣[٢٦] قال الإمام الشهيد أبو الحسين زيد بن علي