تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(18) سورة الكهف

صفحة 197 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {فَارْتَدَّا عَلى آثارِهِما قَصَصاً}⁣[٦٤] معناه يقصّان الأثر.

  وقوله تعالى: {لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً}⁣[٧٤] معناه دواهي عظمى.

  وقوله تعالى: {وَلا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً}⁣[٧٣] معناه لا تغشني.

  وقوله تعالى: {زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ}⁣[٧٤] معناه مطهّرة.

  وقوله تعالى: {فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُما}⁣[٧٧] معناه أن ينزلوهما منزل الأضياف.

  وقوله تعالى: {خَيْراً مِنْهُ زَكاةً}⁣[٨١] يعني دينا {وَأَقْرَبَ رُحْماً}⁣[٨١] [أي] مودة.

  وقوله تعالى: {يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَ}⁣[٧٧] معناه أن يسقط قال الإمام زيد بن علي @: وليس للجدار إرادة، وإنّما هو حائط موات.

  وقوله تعالى: {وَكانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً}⁣[٧٩] يعني كان أمامهم. قال الإمام زيد بن علي @: كان الملك يأخذ كلّ سفينة صالحة غصبا.

  وقوله تعالى: {فَخَشِينا}⁣[٨٠] أي فعلمنا.

  وقوله تعالى: {وَكانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما}⁣[٨٢] يعني علم. وقال مال.

  وقوله تعالى: {فَأَتْبَعَ سَبَباً}⁣[٨٥] معناه علم. ويقال طريق.

  وقوله تعالى: {فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ}⁣[٨٦] معناه سوداء.

  وقوله تعالى: {بَيْنَ السَّدَّيْنِ}⁣[٩٣] قال الإمام زيد بن علي @: هو سدّ إذا كان مخلوقا، وإن كان معمولا من فعل بني آدم فهو سدّ.