(19) سورة مريم &
  وقوله تعالى: {إِنِّي أَخافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذابٌ مِنَ الرَّحْمنِ}[٤٥] معناه أعلم ذلك.
  وقوله تعالى: {مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا}[٢٩] يعني صار في المهد. وقال المهد: حجرها.
  وقوله تعالى: {وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا}[٤٦] معناه دهر. وقال: حين.
  وقوله تعالى: {إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا}[٤٧] الحفيّ: اللطيف.
  وقوله تعالى: {وَقَرَّبْناهُ نَجِيًّا}[٥٢] معناه اخترناه.
  وقوله تعالى: {وَبُكِيًّا}[٥٨] جمع باك.
  وقوله تعالى: {لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً}[٦٢] معناه هذر وباطل.
  وقوله تعالى: {وَرَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا}[٥٧] [معناه] في السّماء الرابعة.
  وقوله تعالى: {فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا}[٥٩] هو واد في جهنم من قيح يقذف فيه الذين يتّبعون الشّهوات.
  وقوله تعالى: {جَنَّاتِ عَدْنٍ}[٦١] معناه قصر في الجنة لا يدخله إلّا نبي، أو وصي، أو شهيد، أو حكم عدل.
  وقوله تعالى: {إِنَّهُ كانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا}[٦١] معناه دعوة سريعة الإجابة.
  وقوله تعالى: {وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيها بُكْرَةً وَعَشِيًّا}[٦٢] قال الإمام زيد بن علي @: ليس هناك البكرة والعشي، لكن يؤتون به على ما يحبّون من البكرة والعشي، مثل مقادير الليل والنّهار في الدّنيا.
  وقوله تعالى: {لَهُ ما بَيْنَ أَيْدِينا وَما خَلْفَنا وَما بَيْنَ ذلِكَ}[٦٤] قال الإمام زيد بن علي @: ما بين أيدينا: الآخرة. وما خلفنا: الدّنيا. وما بين ذلك النفختان.