تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(22) سورة الحج

صفحة 215 - الجزء 1

(٢٢) سورة الحج

  حدّثنا أبو جعفر قال: حدّثنا علي بن أحمد قال: أخبرنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي @ في قوله تعالى: {يَوْمَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ}⁣[٢] معناه تسلو وتنسى.

  وقوله تعالى: {مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ}⁣[٥] فالمّخلقة: ما خرج تاما. وغير مّخلقة: ما كان سقطا. فإذا بلغت مضغة نكست في الخلق الرابع. فكانت نسمة. وإن كانت غير مّخلقة قذفتها الأرحام دما.

  وقوله تعالى: {وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ}⁣[٥] معناه الحزن وذهاب العقل.

  وقوله تعالى: {وَتَرَى الْأَرْضَ هامِدَةً}⁣[٥] معناه يابسة لا نبات لها. والهامد الدّارس.

  وقوله تعالى: {زَوْجٍ بَهِيجٍ}⁣[٥] معناه حسن وقال: بهج.

  وقوله تعالى: {وَأَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ}⁣[٧] معناه يحييهم.

  وقوله تعالى: {ثانِيَ عِطْفِهِ}⁣[٩] معناه متكبر متجبر.